الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

متلازمة تاخر النوم

تاخر النوم مرض المتلازمة

نتيجة بحث الصور عن تاخر النوم مرضيعاني المراهقون من اضطرابات في تأخر ميعاد نومهم الأمر الذي يتسبب لهم في قدر كبير من الأرق والتعب،  حيث يفضلون السهر ليلا حتى ساعات متأخرة ويجدون بعد ذلك صعوبة في الاستيقاظ في الصباح، مما يسبب لهم العديد من المشكلات في تحصيلهم العلمي، أو في عملهم إن كانوا يعملون، حيث تعرف هذه  الحالة باسم Delayed Sleep Phase Syndrome وتكون بسبب الاضطراب في الساعة البيولوجية للجسم.
ما هو النوم؟
النوم ليس فقداناً للوعي أو غيبوبة وإنما حالة خاصة يمر بها الإنسان، وتتم خلالها أنشطة معينة، فعندما يكون الإنسان مستيقظاً فإن المخ يكون لديه نشاط كهربائي معين، ومع حلول النوم يبدأ هذا النشاط بالتغير.. ودراسة النوم تساعدنا على تحديد ذلك تحديداً دقيقاً. 
فالنائم يمر خلال نومه بعدة مراحل لكل منها دورها، فهناك المرحلة الأولى والثانية، ويكون النوم خلالهما خفيفاً ويبدآن مع بداية النوم.. بعد ذلك تبدأ المرحلة الثالثة والرابعة، أو ما يعرف بالنوم العميق، وهاتان المرحلتان مهمتان لاستعادة الجسم نشاطه، ونقص هاتين المرحلتين من النوم ينتج عنه النوم الخفيف غير المريح والتعب والإجهاد خلال النهار، وبعد حوالي التسعين دقيقة تبدأ مرحلة الأحلام أو ما يعرف بمرحلة حركة العينين السريعة، وتحدث الأحلام خلال هذه المرحلة، وهذه المرحلة مهمة لاستعادة الذهن نشاطه، والمرور بجميع مراحل النوم يعرف بدورة نوم كاملة.
وخلال نوم الإنسان الطبيعي (6-8 ساعات) يمر الإنسان بحوالي 4-6 دورات نوم كاملة.
هل يتغير النوم مع تقدم السن؟
مع نمو الأطفال فإن نومهم يتغير تدريجياً ولكن ما إن يصل المرء إلى مرحلة البلوغ (حوالي العشرين عاماً من العمر) فإن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم لا تتغير مع تقدم العمر، ولكن في المقابل فإن طبيعة وجودة النوم تتغير كلماً تقدم بنا العمر. 
فعند كبار السن يصبح النوم خفيفاً وأقل فعالية وأقل راحة، ذلك كله بالرغم من عدم تغير ساعات النوم، والسبب في ذلك يعود إلى أن نسبة كل مرحلة من مراحل النوم السابقة تتغير مع تقدم السن.
فعندما يبلغ الرجل حوالي سن 50 سنة والسيدة حوالي 60 سنة، فإن نسبة النوم العميق (مرحلة 3-4) تكون قد وصلت عادة إلى نسبة بسيطة جداً من وقت النوم، وعند البعض قد تختفي تماماً، فتجد الأشخاص في هذا السن أسرع استيقاظاً نتيجة للضوضاء الخارجية مقارنة بصغار السن، فبالرغم من عدم التغيير الكبير في عدد ساعات النوم مع تقدم السن إلا أن طبيعة النوم تختلف، فيصبح النوم خفيفاً ومتقطعاً طوال الليل، وهذا أحد أسباب النعاس خلال النهار الذي يصيب الكثير من كبار السن.
ما هي الساعة البيولوجية؟
كل إنسان لديه ما يعرف بالساعة الحيوية التي تنظم وقت النوم ووقت الشعور بالجوع والتغيرات في مستوى الهرمونات ودرجة الحرارة في الجسم.
 وتعرف التغيرات الحيوية والنفسية التي تتبع دورة الساعة الحيوية في 24 ساعة بالإيقاع اليومي، ففي الطفولة وقبل وصول مرحلة المراهقة تقود الساعة البيولوجية الأطفال للنوم في الساعة من 8 إلى 9 مساء ولكن مع دخول سن البلوغ ودخول مرحلة المراهقة تتغير هذه العملية عند البعض فلا يشعرون بالنوم حتى الساعة الـ11 مساء أو بعد ذلك. 
كما أن رغبة البعض في البقاء مستيقظًا ليلا للمذاكرة أو لمجرد السهر مع الأقارب والأصدقاء يزيد المشكلة أو يسبب ظهورها بشكل واضح، ويمكن بشكل آخر تعريف الساعة الحيوية بأنها قدرة الجسم على التحول من النوم في ساعات معينة (عادة بالليل) إلى الاستيقاظ والنشاط في ساعات أخرى (عادة وقت النهار)، وتتحكم عدة عوامل خارجية أهمها الضوء والضجيج في المحافظة على انضباط الإيقاع اليومي للجسم أو ساعاته البيولوجية، ويصاحب ذلك تغير في عدد كبير من وظائف الجسم التي قد تكون أنشط بالنهار منها بالليل ويزداد إفراز هرمون النوم (الميلاتونين) بالليل ويقل بالنهار، ولكن عند المصابين بهذا الاضطراب تنعكس الآية، فالتعرض للضوء يخفض مستوى هرمون النوم في الدم؛ حيث إن هرمون النوم يفرز من الغدة الصنوبرية في المخ وهي مرتبطة بعصب النظر لذلك فالتعرض للضوء الشديد ينقص إفراز الهرمون.  
تأثيرات المشكلة:
وقد أظهرت الأبحاث أن الشباب في سن المراهقة يحتاجون لنحو 9 ساعات من النوم يوميًا للمحافظة على درجة جيدة من التركيز والاستيقاظ، ولكن الواقع مختلف تمامًا؛ حيث أظهر مسح أجري في أمريكا أن أكثر من ربع المراهقين في الواقع ينامون ما معدله 6.5 ساعة يوميًا حيث يعتبر المراهقون أن المذاكرة أو قضاء وقت مع الأصدقاء أو اللعب على ألعاب الفيديو حتى ساعات متأخرة أهم من النوم المبكر.
وما سبق يسبب نقصًا حادًا في النوم، وفي حال استمرار المشكلة يتحول نقص النوم إلى مزمن مما ينعكس على المراهق بشكل سيئ؛ حيث إن نقص النوم يسبب نقص التركيز ومن ثم التحصيل العلمي، ويسبب كذلك تعكر المزاج والاضطرابات السلوكية، كما أنه يتسبب في حوادث السيارات. 
وفي بعض الحالات كما أشاهد في العيادة قد يهدد هذا الاضطراب مستقبل الشاب أو الفتاة؛ حيث إنه قد يؤثر في تحصيلهم العلمي بشكل كبير ويحد من طموحاتهم التعليمية أو نجاحهم واستمراريتهم في أعمالهم.
وبسبب هذا الاضطراب لا يحصل الكثير من المصابين على نوم كافٍ خلال أيام الأسبوع؛ لذلك يعوضون هذا النقص في عطلة نهاية الأسبوع بالنوم حتى ساعة متأخرة من النهار مما يزيد المشكلة؛ حيث إن الساعة الحيوية في جسم المصاب بهذه الصورة تتعود النوم حتى ساعة متأخرة من النهار والاستيقاظ بالليل، وهذا يدخل المصاب في حلقة مفرغة. 
ويجبر بعض الآباء أبناءهم المصابين بهذا الاضطراب على الذهاب إلى غرفة النوم مبكرًا، ولكن هذا لا يحل المشكلة حيث يبقى المصاب مستيقظًا في فراشه لساعات طويلة دون القدرة على النوم.

كيف يمكن مساعدة المصاب؟
لهذا الاضطراب علاج  مجدي في كثير من الحالات ولكن نجاح العلاج يتطلب ثلاثة أمور:
1- الالتزام التام بنظام العلاج.
2- العزيمة القوية لدى المصاب.
3- تعاون الأهل والأصدقاء مع المصاب.
العلاج بالضوء:
 كما ذكرنا سابقًا فإن الضوء هو العامل الأساس في تحديد الساعة الحيوية في الجسم لذلك يطلب من المصاب التعرض لضوء قوي عند الاستيقاظ لمدة ساعة كل يوم، وهذا لا يعني البقاء تحت الشمس ولكن الجلوس إلى جانب نافذة قريبة من شروق الشمس أو استخدام ضوء صناعي قوي يعتبر أساسا للعلاج، وهذا مدعوم بأبحاث علمية كثيرة كما يمكن للمصاب الاستفادة من وقته بالمذاكرة أو القراءة خلال التعرض للضوء، في المقابل ننصح المصابين بأن تكون الإضاءة خافتة ومريحة قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين.
الالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ: 
وهذا أصعب ما يواجهنا في علاج المصابين؛ حيث من المهم الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، ونحن نجد أن بعض المصابين يلتزم بالنظام خلال أيام الأسبوع ولكنه يعود للسهر في عطلة نهاية الأسبوع بسبب الالتزامات الاجتماعية، أو الرغبة في السهر وقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء مما يسبب فشل البرنامج العلاجي.
تعديل السلوكيات:
من المهم أن يلتزم المصاب بروتين ثابت من حيث مواعيد الأكل والرياضة، كما يجب الاسترخاء قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين، والحد من الأنشطة التي تنشط وتثير المخ قبل النوم بساعة مثل العمل على الكمبيوتر أو الحديث في الهاتف أو ألعاب الفيديو، كما يجب إبعاد جهاز التلفزيون من غرفة المصاب.
الغفوات النهارية:
 يعوض الكثير من المصابين نقص نوم الليل بغفوات طويلة في النهار، وهذا يزيد المشكلة ويسبب عدم القدرة على النوم بالليل، فإن كان ولابد من الغفوة فيجب ألا تزيد على نصف ساعة، وهذا يتطلب عزيمة المصاب وتعاون الأهل.
المنبهات:
 يجب عدم الإكثار من المنبهات بجميع أنواعها وعدم تناول أي منها بعد الظهر؛ لأن مفعولها قد يستمر حتى الليل ويسبب عدم القدرة على النوم ليلا.
تعديل وقت النوم: 
من الصعوبات التي تواجه المصاب كيفية تعديل وقت النوم في بداية العلاج، ونحن نعلم أنه لا يمكن إجبار المصاب على النوم مبكرًا عند بدء العلاج؛ حيث إن التأثير يحتاج إلى بعض الوقت، لذلك ننصح أهل المصاب في بداية العلاج بأن يتركوا لابنهم الحرية بأن ينام ليلا عند شعوره بالنوم، ولكن لا بد من إيقاظه صباحًا في وقت ثابت بغض النظر عن عدد ساعات النوم التي قضاها، وبعد ذلك محاولة تقديم وقت النوم ليليًا من 10 إلى 15 دقيقة كل ليلة حتى يصبح وقت النوم مناسبًا لالتزامات المصاب النهارية، بحيث يحصل على عدد ساعات نوم كافية ومن ثم الانتظام في الأمور العلاجية التي ذكرت أعلاه للمحافظة على انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ.
مراحل النوم
هناك خمس مراحل للنوم، أربع منها لا تتحرك فيهما العين بسرعة (non-REM) وواحدة تتحرك فيها العين بسرعة (REM)، وقد يصاحب حركة العين السريعة تغيرات فسيولوجية واسعة النطاق، مثل تسارع التنفس وزيادة نشاط المخ وحركة العين والاسترخاء العضلي، والشخص يحلم في مرحة حركة العين السريعة بسبب زيادة نشاط المخ وشلل العضلات الإرادية.
مرحلة الاستيقاظ (قبل المرحلة الأولى):
يشار لمرحلة الاستيقاظ أنها راحة أثناء كامل الوعي، ففي هذه المرحلة يستعد الجسم للنوم.. فجميع الناس ينامون وعضلاتهم متوترة وعيونهم تتحرك بعصبية، ثم عندما يبدأ الشخص بالنعاس يبدأ الجسم بالتباطؤ والعضلات تبدأ بالتراخي وحركة العينين تبطأ بشكل كبير.
المرحلة الأولى 
و تسمى هذه المرحلة بمرحلة الخمول، خصوصا إذا كان الشخص سيكمل نومه، وقد أظهرت الدراسات أن النشاط يقل بنسبة 50% بالانتقال من مرحلة الاستيقاظ إلى المرحلة الأولى، ويكون الشخص في هذه المرحلة مغمض العينين، وقد يشعر الشخص أنه غير نائم وقد تستغرق هذه الفترة من 5 إلى 10 دقائق.
المرحلة الثانية 
وهي مرحلة النوم الخفيف، دقات القلب تتباطأ ودرجة حرارة الجسم تقل والجسم يستعد للدخول لمرحلة النوم العميق.
المرحلة الثالثة والرابعة 
وهما مرحلتا النوم العميق، والمرحلة الرابعة أكثر عمقا من الثالثة.
مراحل الـ (non-REM):
وهي من المرحلة الأولى إلى الرابعة، وتستغرق في مجملها من 90 إلى 120 دقيقة، كل مرحلة تستغرق من 5 إلى 15 دقيقة، وللعلم فإن المرحلتين الثانية والثالثة تتكرران قبل الدخول في الـ (REM)، فتكون السلسلة كالآتي: مرحلة الاستيقاظ، المرحلة 1، المرحلة 2، المرحلة 3، المرحلة 4، المرحلة 3، المرحلة 2.
المرحلة الخامسة
تتميز هذه المرحلة عن المراحل السابقة بأن بها تغيرات فسيولوجية، خصوصا حركة العين السريعة. ففي حالات النوم العادية (الأشخاص الغير مصابين بأمراض نوم ) يلاحظ تسارع دقات قلوبهم والتنفس، بينما تبدأ الأصابع والأقدام والوجه بالحركة، وفي هذه المرحلة تحدث الأحلام بسبب زيادة نشاط المخ، ولكن يحدث في هذه المرحلة شللا لعضلات الجسم الإرادية بما فيها عضلات الذقن والرقبة.
وقد تستغرق المراحل الخمس 100 دقيقة لإتمام دورة كاملة (أي أن المرحلة الخامسة تستمر لحدود 10 دقائق)، وأي دورة تليها تكون أطول من سابقتها حيث تكون الزيادة في المرحلة الخامسة، فمن الممكن أن يكمل الشخص 5 دورات في ليلة واحدة. 
نصائح هامة لنوم صحي
- الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في مواعيد محددة وثابتة من أهم مقومات عادات النوم السليم الصحي.
- الجسم يحتاج إلى الاسترخاء لمدة ساعة على الأقل بعد بذل أي مجهود عقلي أو عضلي وقبل الذهاب إلى النوم، فالقرار المفاجئ بالنوم لا يعنى بالضرورة أن الجسم مستعد للاستغراق في النوم.
- اللجوء إلى النوم خلال النهار عادة ما يفقد الجسم قدرته على استعادة نشاطه بشكل سليم.
- النوم في أثناء النهار يسبب الأرق وفقدان القدرة على التركيز، بل وقد يسبب بعض المتاعب الجسدية.
- القيام ببعض التمارين الخفيفة والمتركزة على جزء واحد من الجسم كتمارين أصابع القدم مثلا يركز المجهود على جزء بسيط من الجسم، ويرخي باقي أجزاء الجسم مما يساعد على استرخائه.
- الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يساعد على استرخاء الجسم وإزالة الضغوط عنه.
- من المهم عدم الذهاب إلى السرير بمعدة خاوية تماما، فمحاولة النوم مع الإحساس بالجوع تطير النوم من الجفون، وتناول وجبة خفيفة ككوب من الحليب الدافئ مع قطعة من البسكويت أو شرب الأعشاب كالنعناع أو البابونج الدافئ يساعد على الاسترخاء.
- وعلى النقيض مما ذكرنا، فإن تناول وجبات دسمة قبل الذهاب إلى النوم مباشرة يمكن أن يؤدي إلى ارتباك النوم بسبب عدم هضم الطعام جيدا؛ فالطعام الدسم يثير إفراز أحماض المعدة، مما يؤدي إلى الشعور بحرقة في المعدة بعد الاستلقاء وبالتالي عدم القدرة على النوم.
- قبل الخلود إلى النوم يجب إلقاء كل المشاكل والأفكار التي تشغل البال خارج غرفة النوم، فالتفكير المستمر في حل القضايا والمشاكل اليومية يجعل العقل في حاله نشطة، وبالتالي يفقده القدرة على الاسترخاء.
- هدوء المكان وسكينة الأجواء المحيطة من أهم مقومات النوم السليم.
- في حال عدم القدرة على النوم لمدة تتجاوز 20 دقيقة، ابتعد عن السرير لفترة ثم كرر المحاولة مرة أخرى.
- الأنوار والأضواء الساطعة تحفز المخ على الاستيقاظ لذا يجب اجتنابها قدر الإمكان.
- قراءة كتاب أو قصة ليست مشوقة تبعث الملل في النفس تساعد على النوم، لكن قراءة شيء محبب ومشوق يزيد من يقظة المخ، ويدعوه للتركيز والتفكير، وبالتالي يطير النوم.
- عدم مشاهدة التلفزيون أثناء محاولة الخلود إلى النوم.
- عند انعدام القدرة على النوم، يمكن اللجوء إلى بعض الحيل القديمة كعد الأرقام أو الخراف، أو تخيل منظر طبيعي جميل هادئ يبعث الطمأنينة والهدوء في النفس ويساعد على استرخاء العقل والجسم














الأحد، 23 سبتمبر 2018

انفصام الشخصية

انفصام في الشخصية
نتيجة بحث الصور عن انفصام في الشخصيةالأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

الفصام هو اضطراب عقلي حاد يفسر فيه الناس الواقع بشكل غير طبيعي. قد يؤدي الفصام إلى مزيج من الهلوسة والأوهام والفكر المضطرب للغاية الذي يضعف الأداء اليومي، ويمكن أن يؤدي إلى عجز.

يعتبر الفصام حالة مزمنة تتطلب العلاج مدى الحياة.

الأعراض
ينطوي الفصام على مجموعة من المشاكل في التفكير (الإدراك)، أو السلوك أو المشاعر. يمكن أن تتنوع العلامات والأعراض -ولكنها عادة ما تشمل الأوهام، أو الهلوسات، أو الحديث غير المتناسق-حيث أنها تعكس ضعف القدرة الوظيفية. قد تشمل الأعراض الآتي:

الأوهام. هذه اعتقادات خاطئة غير قائمة في الواقع. كأن تعتقد أنك تتعرض للأذى أو التحرش، أو أن إيماءات أو تعليقات موجهة لك، أو أن لديك قدرة خارقة أو مشهور، أو أن شخصًا آخر واقع بحبك، أو أن كارثة كبرى على وشك الوقوع. يعاني معظم الأشخاص المصابين بالشيزوفرينيا من الأوهام.
الهلوسات. عادة ما تتضمن هذه الأوهام رؤية أو سماع أشياء غير موجودة. إلا أنه بالنسبة للشخص المصاب بفصام الشخصية، فهذه الهلوسات لها كامل القوة والتأثير التي تتسم بها خبرات الحياة العادية. يمكن أن تصيب الهلوسات كافة الحواس، ولكن سماع أصوات هو أكثر الهلوسات شيوعًا.
تفكير غير منظم (حديث غير منظم). يُستدل على التفكير غير المنظم من خلال الحديث غير المنظم. يمكن أن يضعف الاتصال الفعال، كما يمكن أن تكون إجابات الأسئلة غير ذات صلة جزئيًا أو كُليًا. نادرًا ما قد يتضمن الحديث وضع كلمات غير ذات معنى معًا، والتي لا يمكن فهمها، والمعروفة في بعض الأحيان بسلطة الكلمات.
نتيجة بحث الصور عن انفصام في الشخصيةسلوك حركي غير مُنظم للغاية أو غير طبيعي. قد يظهر ذلك بعدد من الطرق التي يتراوح نطاقها من التصرفات الطفولية السخيفة إلى الاهتياج المفاجئ. السلوك الذي لا يركز على الهدف، مما يصعّب القيام بالمهام. يمكن أن يتضمن السلوك مقاومة للتوجيهات، أو اتخاذ وضعية غريبة أو غير مناسبة، أو نقص تام في الاستجابة، أو حركة مفرطة وغير ذات مغزى.
أعراض سلبية. يشير ذلك إلى نقص القدرة على الوظيفية بشكل طبيعي أو قلتها. على سبيل المثال، قد يتجاهل المريض النظافة الشخصية أو يبدو أنه يفتقر إلى العاطفة، (على سبيل المثال، بعدم إجراء تواصل بصري مع الآخرين، أو عدم تغيير تعبيرات الوجه، أو التحدث بنبرة ثابتة دون تغيير في نبرة الصوت). قد يفقد أيضًا الشخص اهتمامه بالأنشطة اليومية، وينسحب اجتماعيًا أو يفقد القدرة على الشعور بالسعادة.
يمكن أن تختلف الأعراض في نوعها وشدتها عبر الوقت، مع اختبار فترات من تدهور الأعراض وسكونها. كما يمكن لبعض الأعراض أن تظل قائمة.

تبدأ عادة أعراض الفصام في الرجال في الفترة من بداية العشرينات من العمر إلى منتصفها. أما في السيدات، فتبدأ عادة الأعراض في أواخر العشرينيات. من غير الشائع تشخيص الأطفال بالإصابة بالفصام، ويندر تشخيصه في من تزيد أعمارهم عن 45 عامًا.
نتيجة بحث الصور عن انفصام في الشخصية
الأعراض لدى المراهقين
تتشابه أعراض فصام الشخصية لدى المراهقين معها في البالغين، لكن قد يكون تمييز هذه الحالة أكثر صعوبة لديهم. يمكن أن يرجع ذلك جزئيًا إلى أن بعض من أعراض الشيزوفرينيا المبكرة لدى المراهقين شائعة في النمو العادي أثناء سنوات المراهقة مثل:

الانسحاب من الاصدقاء والعائلة
تدهور الأداء المدرسي
صعوبة في النوم
الشعور بالضيق أو الاكتئاب
نقص الدافعية
مقارنة بأعراض الشيزوفرينيا لدى البالغين، يمكن أن يكون المراهقون:

أقل احتمالاً للإصابة بالأوهام
أكثر احتمالية للمعاناة من الهلوسات البصرية
متى تزور الطبيب
لا يعي المصابون بالفصام في الأغلب أن الصعوبات التي يواجهونها تنجم عن اضطراب ذهني يستلزم رعاية طبية. من ثم يتعين في الأغلب على أفراد أسرتهم أو أصدقائهم طلب المساعدة لهم.

مساعدة شخص مصاب بفصام الشخصية
إذا كنت تعتقد أن شخصًا تعرفه قد تكون لديه أعراض الفصام، تحدث معه عن مخاوفك. رغم أنك لا تستطيع أن ترغم شخصًا على طلب مساعدة أخصائي، يمكنك أن تقدم له التشجيع والدعم وأن تساعد أحباءك في العثور على طبيب مؤهل أو أخصائي صحة نفسية.

إذا كان أحد أحبائك يشكل خطرًا على نفسه أو على آخرين أو لا يمكنه أن يوفر لنفسه الطعام أو الملبس أو المأوى، فقد تحتاج للاتصال بالرقم 911 أو بمسعفي طوارئ آخرين طلبًا للمساعدة ليمكن تقييم هذا الشخص من قبل أخصائي صحة نفسية.

في بعض الحالات، قد يُستلزم دخول الشخص المستشفى بشكل طارئ. القوانين المتعلقة بالإيداع الجبري في مستشفى لعلاج الصحة النفسية تختلف حسب الولاية. يمكنك التواصل مع وكالات الصحة النفسية المجتمعية أو أقسام الشرطة في منطقتك للحصول على تفاصيل.

أفكار وسلوكيات انتحارية
تشيع الأفكار والسلوك الانتحاريين بين الأشخاص المصابين بالشيزوفرينيا. إذا كان هناك شخص عزيز عليك مُعرض لخطر ارتكاب محاولة الانتحار أو أنه قد حاول الانتحار، فتأكد من بقاء شخص ما معه. اتصل بالرقم 911 أو رقم الطوارئ المحلي على الفور. أو، إذا كنت تعتقد أنك يمكن أن تفعل ذلك بأمان، خذ الشخص إلى أقرب غرفة طوارئ في مستشفى.


الأسباب
إن سبب الإصابة بالفصام غير معروف، ولكن يعتقد الباحثون أن هناك مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية وعوامل أخرى خاصة بكيمياء المخ تساهم في الإصابة بهذا الاضطراب.

قد تساهم مشاكل بعض المواد الكيميائية بالمخ التي تحدث بشكل طبيعي، بما في ذلك الناقلات العصبية التي يُطلق عليها دوبامين وجلوتامات، في انفصام في الشخصية. تعرض دراسات التصوير العصبي التغييرات في البنية الدماغية والجهاز العصبي المركزي للأشخاص المصابين بانفصام في الشخصية. ويشير الباحثون إلى أن الانفصام في الشخصية مرض بالدماغ، على الرغم من عدم تأكدهم من أهمية هذه التغييرات.

عوامل الخطر
على الرغم من أن السبب الدقيق للفصام ليس معروفًا، إلا أن بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بالفصام أو تحفزه، بما في ذلك:

وجود تاريخ عائلي للإصابة بالفصام
زيادة تنشيط جهاز المناعة، مثل الالتهاب أو أمراض المناعة الذاتية
كبر عمر الوالد
بعض مضاعفات الحمل والولادة مثل سوء التغذية والتعرض للسموم والفيروسات التي يمكن أن تؤثر على نمو الدماغ
تناول العقاقير التي تغير الحالة المزاجية (النشطة نفسيًا أو ذات التأثير النفسي) أثناء سنوات المراهقة وأوائل البلوغ
المضاعفات
إذا تُرك الفصام دون علاج، يمكنه أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة تؤثر على كل مجال من مجالات حياتك. تتضمن المضاعفات التي قد يُسببها الفصام أو قد يرتبط بها ما يلي:

الانتحار، ومحاولات الانتحار، والتفكير في الانتحار
إلحاق الأذي بالنفس
اضطرابات القلق واضطراب الوسواس القهري (OCD)
الاكتئاب
سوء استخدام الكحول أو المخدرات الأخرى، بما في ذلك التبغ
عدم القدرة على العمل أو الذهاب للمدرسة
مشاكل قانونية ومالية والتشرد
العزل الاجتماعي
المشكلات الطبية والصحية
التعرض للإيذاء
السلوك العدواني، على الرغم من كونه غير شائع
الوقاية
ليست هناك طريقة أكيدة للوقاية من فصام الشخصية. ومع ذلك، قد يساعد العلاج المبكر في السيطرة على الأعراض قبل أن تحدث مضاعفات خطيرة، وقد يساعد على تحسين الحالة في المستقبل على المدى الطويل.

ويمكن أن يساعد الالتزام بخطة العلاج في الوقاية من الانتكاس أو تفاقم أعراض فصام الشخصية. وإلى جانب ذلك، يأمل الباحثون أن معرفة المزيد حول عوامل الخطورة المتعلقة بفصام الشخصية قد تؤدي إلى تشخيص المرض وعلاجه عند أول بادرة.


















الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

القلق


من الطبيعي أن يشعر البشر بالقلق من حين لآخر، فهو جزء طبيعي من انفعالات الحياة. ومع ذلك، فعندما يعاني الأشخاص القلق والخوف الشديد والمفرط لفترات متواصلة من مواقف الحياة اليومية، فإنهم عادة ما يكونون مصابين باضطرابات القلق. في كثير من الأحيان، تشمل اضطرابات القلق نوبات متكررة من المشاعر المفاجئة من القلق الشديد أو الخوف أو الرعب التي تصل إلى الذروة في غضون دقائق (نوبات الهلع).
تتداخل مشاعر القلق والذعر مع أنشطة الحياة اليومية، كما تصعب السيطرة عليها، ويكون مبالغًا فيها مقارنة بالخطر الحقيقي ويمكن أن تستمر لفترة طويلة. يمكنك تجنب الأماكن أو المواقف لمنع هذه المشاعر. وقد تبدأ الأعراض في مرحلة الطفولة أو في فترة المراهقة وتستمر حتى سن البلوغ.
ومن أمثلة اضطرابات القلق اضطراب القلق العام واضطراب القلق الاجتماعي (الرُّهاب الاجتماعي) وداء الرهاب واضطراب القلق الانفصالي. ويمكن أن يكون لديك أكثر من اضطراب قلق واحد. في بعض الأحيان، ينتج القلق عن حالة طبية تحتاج إلى علاج.

الأعراض

تشمل علامات وأعراض القلق الشائعة ما يلي:
  • الشعور بالعصبية أو الاضطراب أو التوتر
  • وجود شعور بالخطر الوشيك أو الذعر أو الموت
  • وجود زيادة في معدل ضربات القلب
  • سرعة التنفس (فرط التهوية)
  • التعرق
  • الإرْتِجاف
  • الشعور بالضعف والتعب
  • صعوبة في التركيز أو التفكير في أي شيء سوى القلق الحالي
  • صعوبة في النوم
  • مواجهة مشكلات معدية معوية
  • وجود صعوبة في التحكم في القلق
  • وجود الرغبة في تجنب الأشياء التي تسبب القلق
توجد عدة أنواع من اضطرابات القلق:
  • الخوف من الأماكن المكشوفة هو نوع من اضطرابات القلق الذي تخاف فيه، في كثير من الأحيان، من الأماكن أو المواقف التي قد تسبب لك الذعر وتجعلك تشعر بأنك محاصر أو عاجز أو محرج وتتجنبها.
  • اضطراب القلق بسبب حالة طبية يشمل أعراض القلق الشديد أو الذعر التي تحدث بشكل مباشر بسبب مشكلة صحية جسدية.
  • اضطراب القلق العام يشمل القلق المستمر والمفرط والقلق بشأن الأنشطة أو الأحداث — حتى الأمور العادية والروتينية. لا يتناسب القلق مع الظروف الفعلية، ويصعب السيطرة عليه ويؤثر على إحساسك جسديًا. غالبًا ما يحدث جنبًا إلى جنب مع اضطرابات القلق الأخرى أو الاكتئاب.
  • اضطراب الهلع ينطوي على نوبات متكررة من المشاعر المفاجئة من القلق الشديد والخوف أو الرعب والتي تصل إلى الذروة في غضون دقائق (نوبات الهلع). قد يكون لديك مشاعر بالموت الوشيك، وضيق في التنفس، وألم في الصدر، أو ضربات قلب سريعة أو ارتعاش في خفق القلب (خفقان القلب). وقد تؤدي نوبات الذعر هذه إلى القلق بشأن حدوثها مرة أخرى أو تجنب المواقف التي حدثت بها.
  • الصمت الاختياري هو إخفاق متواصل للأطفال في التحدث في مواقف معينة، مثل المدرسة، حتى عندما يستطيعون التحدث في مواقف أخرى، مثل في المنزل مع أفراد العائلة المقربين. يمكن أن يتداخل هذا مع المدرسة والعمل والوظيفة الاجتماعية.
  • اضطراب قلق الانفصال هو اضطراب في مرحلة الطفولة يتميز بالقلق المفرط بالنسبة لمستوى نمو الطفل ويتصل بالانفصال عن الآباء أو غيرهم ممن لديهم أدوار أبوية.
  • اضطراب القلق الاجتماعي (رهاب اجتماعي) ينطوي على مستويات عالية من القلق والخوف وتجنب المواقف الاجتماعية بسبب مشاعر الإحراج والوعي الذاتي والقلق بشأن أن يُحكم عليه أو النظر إليه بشكل سلبي من قبل الآخرين.
  • حالات الرهاب المحددة تتميز بوجود قلق كبير عندما تتعرّض لشيء أو وضع معيّن ووجود رغبة في تجنبه. تثير حالات الرهاب نوبات الهلع لدى بعض الأشخاص.
  • اضطراب القلق الناجم عن المواد المخدرة يتصف بأعراض القلق الشديد أو الهلع الذي يُعد نتيجة مباشرة لتعاطي المخدرات أو تناول الأدوية أو التعرض لمواد سامة أو الانسحاب من المخدرات.
  • اضطرابات القلق المحدد والقلق غير المحدد الأخرى هي مصطلحات للقلق أو الرهاب التي لا تفي بالمعايير الدقيقة لأي اضطرابات أخرى للقلق ولكنها كبيرة بما يكفي لتكون محبطة ومربكة.

متى تزور الطبيب

يُرجى الرجوع إلى الطبيب في الحالات التالية:
  • الشعور بالقلق المفرط مما يؤثر سلبًا في عملك أو علاقاتك أو أي جوانب أخرى من حياتك
  • انزعاجك من الشعور بالخوف أو التوتر أو القلق وصعوبة السيطرة عليه
  • الشعور بالاكتئاب أو وجود مشكلة بتناول الكحول أو تعاطي المخدرات أو وجود مشكلات أخرى بالصحة النفسية مرتبطة بالقلق
  • الاعتقاد في ارتباط القلق بمشكلة صحية بدنية
  • تساورك أفكار أو سلوكيات انتحارية — إن كان الأمر كذلك، فيجب عليك طلب العلاج الطارئ على الفور
قد لا تختفي مخاوفك من تلقاء نفسها، ومن الممكن أن تسوء إن لم تطلب المساعدة. زر الطبيب أو مقدم رعاية الصحة النفسية، قبل أن يسوء قلقك. من السهل العلاج، إن حصلت على المساعدة مبكرًا.

الأسباب

الأسباب وراء اضطرابات القلق غير مفهومة تمامًا. يبدو أن الخبرات الحياتية كالأحداث الرضحية تستثير اضطرابات القلق في الأشخاص المعرضين بالفعل للقلق. قد تكون الصفات الموروثة عاملاً وراء ذلك.

أسباب طبية

في بعض الحالات، قد يكون القلق مرتبطًا بمشكلة صحية كامنة. في بعض الحالات، العلامات والأعراض هي المؤشرات الأولى للإصابة بمرض. إذا كان طبيبك يشك في أن هناك سببًا طبيًا للقلق الذي تعاني منه، قد يطلب منك بعض التحاليل للتأكد من علامات المشكلة.
تتضمن أمثلة المشاكل الطبية التي من الممكن أن ترتبط بالقلق الآتي:
  • مرض القلب
  • داء السكري
  • مشاكل الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية
  • اضطرابات الجهاز التنفسي، مثل الانسداد الرئوي المزمن والربو التحسسي
  • تعاطي المخدرات أو الانسحاب
  • الانسحاب من الكحول أو مضادات القلق (البنزوديازيبينات) أو الأدوية الأخرى
  • الألم المزمن أو متلازمة القولون العصبي
  • الأورام النادرة التي تنتج هرمونات "المحاربة أو الفرار"
قد يكون القلق عرضًا جانبيًا لبعض الأدوية.
أحيانًا، يكون القلق بسبب حالة طبية كامنة إذا:
  • لم يكن لديك أي أقارب (مثل الوالدين والإخوة) يعانون من اضطراب القلق
  • لم تعاني من اضطراب القلق في صغرك
  • كنت لا تتجنب بعض الأشياء أو المواقف بسبب القلق
  • عانيت من قلقًا مفاجئًا مرتبطًا بأحداث الحياة ولم يكن لديك أي تاريخ سابق مع القلق

عوامل الخطر

يمكن أن تزيد هذه العوامل من خطر الإصابة باضطراب القلق، وتشمل ما يلي:
  • الصدمات. يكون الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء أو الصدمة أو شاهدوا حوادث تصيب بالصدمة معرضين بدرجة كبيرة لخطر الإصابة باضطراب القلق في مرحلة ما من الحياة. كما يمكن للبالغين الذين تعرضوا لحادث يسبب الصدمة أيضًا أن يصابوا باضطرابات القلق.
  • الضغط النفسي بسبب المرض. يمكن أن تؤدي الإصابة بحالة مرضية أو مرض خطير إلى قلق بالغ بشأن المشكلات الصحية، مثل العلاج والمستقبل.
  • تراكم الضغط النفسي. يمكن للحدث الضخم أو تراكم المواقف الحياتية الصغيرة المسببة للضغط النفسي أن تثير القلق المفرط، على سبيل المثال، حدوث وفاة أحد أفراد العائلة، أو الإجهاد في العمل أو القلق المستمر بسبب الأوضاع المالية.
  • الشخصية. إن الأفراد المصابين بأنواع معنية من الشخصية معرضون للإصابة باضطرابات القلق أكثر من الآخرين.
  • اضطرابات الصحة النفسية الأخرى. يكون الأفراد المصابون باضطرابات الصحة النفسية الأخرى، مثل الاكتئاب، غالبًا مصابين باضطراب القلق.
  • وجود أقارب من الدم مصابين باضطراب القلق. يمكن أن تكون اضطرابات القلق متوارثة في العائلات.
  • المخدرات أو الكحوليات. يمكن أن يؤدي تناول المخدرات أو الكحوليات أو إدمانها أو الانسحاب من تناولها، إلى القلق أو تفاقم القلق.

المضاعفات

تتجاوز نتائج اضطراب القلق الشعور بالقلق. كما يمكنه أن يؤدي إلى الإصابة بالحالات الصحية أو الجسدية أو يزيدها سوءًا، مثل:
  • الاكتئاب (والذي غالبًا ما يحدث مع اضطراب القلق) أو الاضطرابات الصحية العقلية الأخرى
  • تعاطي المواد المخدرة
  • اضطراب النوم (الأرق)
  • مشاكل في الهضم أو الأمعاء
  • الصداع والألم المزمن
  • العزل الاجتماعي
  • مشاكل في أداء وظائف المدرسة أو العمل
  • تدني نوعية الحياة
  • الانتحار

الوقاية

ليست هناك طريقة للتنبؤ على وجه اليقين بما يجعل أي شخص يصاب باضطراب القلق، ولكن يمكنك أن تتخذ خطوات للحد من تأثير الأعراض إذا كنت تشعر بالقلق:
  • اطلب المساعدة مبكرًا. وكما هو الحال مع العديد من الحالات الصحية العقلية الأخرى، قد يكون من الصعب علاج القلق كلما تأخرنا في علاجه.
  • حافظ على نشاطك. شارك في الأنشطة التي تستمتع بها والتي تجعلك تشعر بالرضا عن نفسك؛ استمتع بالتفاعل الاجتماعي والعلاقات مع المهتمين بالرعاية، مما يمكن أن يقلل من قلقك.
  • تجنب تناول الكحول أو العقاقير المخدرة. يمكن أن يؤدي تعاطي الكحول والمخدرات إلى حدوث القلق أو يجعله يتفاقم. إذا كنت مدمنًا لأي من هذه المواد، فقد يتسبب الإقلاع عنها في شعورك بالقلق. إذا لم تتمكن من الإقلاع بنفسك، فعليك بمقابلة طبيبك أو العثور على مجموعة دعم لمساعدتك